فساتين التللي في فيلم أبيض وأسود
فستان تللى معروضا في متحف المتروبوليتان
الفساتين التلي المعروضة في المتحف الإنتوغرافي بالجمعية الجغرافية.. بتتأكل..
المكان حر، ورطوبه، ودى معجزه اصلاً انهم لسه مبقوش فتافيت.. هما والكتب والخرايط وغيره وغيره..
"لسه جايه من المتحف الإثنوغرافى اللى فى مبنى الجمعيه الجغرافيه.. زياره سعيده وحزينه فى نفس الوقت..
حزينه لأسباب اللى ممكن تتوقعوها.. الجمعيه (وهى جمعيه اهليه غير حكوميه) مواردها قليله فعلا ومليانه كنوز محتاجه صيانه وترميم وحالتها وحشه جداً..
لكن فى الأخر كانت زياره سعيده وخرجت منها فى منتهى الحماس.. المتحف الاثنوغرافى ده سفينة نوح للثقافه المصريه المندثره.. كل شئ ممكن تتخيلوه من تراث مصر الثقافى هناك..
مصوغات (الكردان حبيبى وفضه بدويه وطبعا دلايات الأسياد وغيره وغيره).. فساتين تللى وجزم مصنوعه يدويا عمرها فوق ال150 سنة.. هودج العروسه (التختروان) ومحمل كسوة الكعبه، المكاييل اللى كانوا بيستخدموها التجار (ايام الوقه بقى وكده)، رسومات الوشم (اللى انا كنت رايحه اصورها للمقاله)، معدات شغل الحرف من النجار للجزمجى للخراط للمنجد ومكوجى الرجل.. ادوات المطبخ والمأكولات المصريه، زى مجموعه جميله من السكاكين اللى بيقطعوا بيها الـ "على لوز"، قوالب عروسة المولد، قوالب قديمه منقوشه لطباعة القماش، ده غير طاسات السحر والخضه، التمائم، و مكتبه رائعه غنيه جداً!
واجمل حاجه حصلت هناك اننا قابلنا رجب، امين المتحف، شخص جميل وشغوف ومحب لشغله بشكل غير طبيعى، لدرجة انه فهرس الكتب وعمل دليل كامل (جيد جداً) للمتحف على word وصور القطع بتليفونه وعمل عليها كلها ابحاث وطبع الدليل بتاعه بالألوان وكله على نفقته الخاصه وموارده المحدوده، ده غير حاجات كتير تطوعيه عملها للجمعيه والمتحف ممكن اقعد ساعه اكتب فيها...
لازم المتحف والجمعيه يتزاروا ولازم الناس تساعدهم.. توقعوا اننى حابتدى اكتبلكوا كتير عنه ومعتمده على اصحابى يساعدونى فى اننا نشيل الغبار من على الكنز ده..
وعلشان اوريكوا الناس كان عندها مزاج ازاى زمان، قررت احطلكوا صوره لقفل الزريبه.. حتى البهايم كانت حاجتها حلوه!"
حزينه لأسباب اللى ممكن تتوقعوها.. الجمعيه (وهى جمعيه اهليه غير حكوميه) مواردها قليله فعلا ومليانه كنوز محتاجه صيانه وترميم وحالتها وحشه جداً..
لكن فى الأخر كانت زياره سعيده وخرجت منها فى منتهى الحماس.. المتحف الاثنوغرافى ده سفينة نوح للثقافه المصريه المندثره.. كل شئ ممكن تتخيلوه من تراث مصر الثقافى هناك..
مصوغات (الكردان حبيبى وفضه بدويه وطبعا دلايات الأسياد وغيره وغيره).. فساتين تللى وجزم مصنوعه يدويا عمرها فوق ال150 سنة.. هودج العروسه (التختروان) ومحمل كسوة الكعبه، المكاييل اللى كانوا بيستخدموها التجار (ايام الوقه بقى وكده)، رسومات الوشم (اللى انا كنت رايحه اصورها للمقاله)، معدات شغل الحرف من النجار للجزمجى للخراط للمنجد ومكوجى الرجل.. ادوات المطبخ والمأكولات المصريه، زى مجموعه جميله من السكاكين اللى بيقطعوا بيها الـ "على لوز"، قوالب عروسة المولد، قوالب قديمه منقوشه لطباعة القماش، ده غير طاسات السحر والخضه، التمائم، و مكتبه رائعه غنيه جداً!
واجمل حاجه حصلت هناك اننا قابلنا رجب، امين المتحف، شخص جميل وشغوف ومحب لشغله بشكل غير طبيعى، لدرجة انه فهرس الكتب وعمل دليل كامل (جيد جداً) للمتحف على word وصور القطع بتليفونه وعمل عليها كلها ابحاث وطبع الدليل بتاعه بالألوان وكله على نفقته الخاصه وموارده المحدوده، ده غير حاجات كتير تطوعيه عملها للجمعيه والمتحف ممكن اقعد ساعه اكتب فيها...
لازم المتحف والجمعيه يتزاروا ولازم الناس تساعدهم.. توقعوا اننى حابتدى اكتبلكوا كتير عنه ومعتمده على اصحابى يساعدونى فى اننا نشيل الغبار من على الكنز ده..
وعلشان اوريكوا الناس كان عندها مزاج ازاى زمان، قررت احطلكوا صوره لقفل الزريبه.. حتى البهايم كانت حاجتها حلوه!"
المزيد من الصور بكاميرا ياسمين الضرغامي وتعليقها.
صندوق الدنيا او "السفيره عزيزه" .. كان نفسى افتحه علشان اشوف الصور اللى جواه بس خفت لا يقع كله لو لمسته
حد هنا عمره داق الـ على لوز؟ انا فاكراه من الأفلام القديمه بس، الولاد الصغيره كانوا يطلبوا بسيمه وملبس وعلى لوز من اهلهم
قسم التمائم والأعمال
نماذج الوشم اللى كانت الزباين بتختار منها
حد هنا عمره شاف نقرزان قبل كده؟... غالبا! لأ، لأن الدليل اللى فى ايدى المطبوع سنة 1976 مكتوب فيه ان حتى شخص متوسط العمر ممكن مايكنش عمره شافه.. النقرزان ده كان بيحيى الأفراح مع لاعبى الأكروبات والراقصات والحاجات الحلوه دى كلها
طاسات السحر
- مقالات عن الجمعية الجغرافية: دليل الجمعية الجغرافية المصرية
- تعليق المرشدة السياحية سالي سليمان:
"المكان ده كان حيضيع مرتين وهو اهم من المجمع العلمى مليون مره؛ مره لما مجلس الشورى اتحرق وكان ممكن يتحرق هو كمان ومره التانيه لما المجمع اتحرق، وهو غير مؤمن ضد الحريق."
"المكان ده كان حيضيع مرتين وهو اهم من المجمع العلمى مليون مره؛ مره لما مجلس الشورى اتحرق وكان ممكن يتحرق هو كمان ومره التانيه لما المجمع اتحرق، وهو غير مؤمن ضد الحريق."
- كلمات من تدوينةعن المكان:
- It was also (at its heyday) a very well known Society in the world in which major lectures took place by major explorers.
- It is one of the oldest non-governmental institutions in Egypt (founded 1875), second only to L'Institut d'Egypte (founded 1798)
- It's the 9th geographical society worldwide
- It's name has changed several times, chronicling the history of modern Egypt in the process: La Societe Khedivial de Geographie (1875-1916), La Societe Sultanieh (1917-1922), La Societe Royalede Geographie d'Egypte (1923-1953), La Societe de Geographie d'Egypte (1953- )
It's a big museum,
So more volunteers are welcome,
My initial plan is to set up a decent facebook page (if I could afford a website I would build it for them), but a fb with professional photography and proper bilingual description of every object would be an incredible -and achievable-achievement.
So more volunteers are welcome,
My initial plan is to set up a decent facebook page (if I could afford a website I would build it for them), but a fb with professional photography and proper bilingual description of every object would be an incredible -and achievable-achievement.
We need both, money for materials and experts (conservators, photographers, etc) for their time..
If we can get big companies, universities to use their lecture hall regularly.. and they charge even as little as 5,000 LE and hold say, 2 lectures a week... as Tarek el Miurri was just saying to me on the phone, we can turn it into the Louvre.
I think we can build a proper project in here, something for two years, to reshape, replan and remanage the museum, and then let it hit high horizons. "
This was the call of Yasmine El Dorghamy to save the place, a call to revive the ethnographic museum, if you can help please contact Yasmine El Dorghamy.
This was the call of Yasmine El Dorghamy to save the place, a call to revive the ethnographic museum, if you can help please contact Yasmine El Dorghamy.