إهداء لقرية مردة بنابلس - فلسطين
كلمات : عالية سامح عكاشة
مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مُهمَلهْوعينان نائمتانْأعود ثلاثين عاماً وخمسَ حروبوأشهد أن الزمانْيخبئ لي سنبلهْ
محمود درويش
مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مُهمَلهْ
مساء جميل على القرية التي لن تهمل بعد اليوم.
يقال أن المباني التراثية وذات القيمة هي الشاهد الحي على التاريخ المكتوب...وبما أن إسرائيل العدو تريد مسح تاريخنا وهويتنا وأحقيتنا بالوجود، فقد كان من واجبنا الحفاظ على هذه المباني التي تثبت أحقيتنا بالأرض.
شرعت (مؤسسة رواق)جهة مهتمة بالحفاظ على وترميم "قلعة الخفش" في قرية مردة قضاء نابلس بالضفة الغربية وكم أسعدتنا هذه المبادرة من زيارة أستاذة نافز الخفش، خاصة بعد أن ثبت أنها واحدة من ٢٤ كرسي في فلسطين .
تم بناء هذه القلعة اثناء حكم العثمانيين حيث كانوا مقسمين فلسطين الى ٢٤ منطقة وان مردا واحده منهم وكل منطقه اسمها كرسي وان آل الخفش أصحاب القلعة أغنياء ولهم علاقة قريبة مميزة مع اﻻتراك وعلى القلعه رسومات ودﻻئل توحي بذلك.
من مردة
أما إن سمحتم لي بتقديم مقترح - قابل للإضافة والتعديل والمشاركة - فهو:
*مشكلة الخبرات:
يمكن الأستعانة بمهندسين ومؤسسات فلسطينية محلية لديها الخبرة العالمية في مجال الترميم والحفاظ وإعادة إحياء المباني القيمة، مثل"مؤسسة رواق"المهندسة سعاد العامري، و"مؤسسة التعاون - المهندسة د. شادية طوقان"و كذلك في جامعة النجاح مجموعة أذكر منهم د.إيمان العمد و د.إيمان العاصي..ألخ سهل الوصول لهم، هذا بخلاف خبرات من الوطن العربي وخاصة بالأردن منها له سابق خبرة بترميم البلد القديمة بنابلس وغيرها من المدن الفلسطينية.
يمكن الأستعانة بمهندسين ومؤسسات فلسطينية محلية لديها الخبرة العالمية في مجال الترميم والحفاظ وإعادة إحياء المباني القيمة، مثل"مؤسسة رواق"المهندسة سعاد العامري، و"مؤسسة التعاون - المهندسة د. شادية طوقان"و كذلك في جامعة النجاح مجموعة أذكر منهم د.إيمان العمد و د.إيمان العاصي..ألخ سهل الوصول لهم، هذا بخلاف خبرات من الوطن العربي وخاصة بالأردن منها له سابق خبرة بترميم البلد القديمة بنابلس وغيرها من المدن الفلسطينية.
* مشكلة التكلفة المالية:
وهي ضرورية لإستكمال الترميم و ما يليه، ممكن البحث عن جهات مانحة، خاصة مع أهمية المبنى التاريخية، كما يمكن أن يساهم أهل وأصدقاء العائلة والمهتمين، بمبلغ يودع في صندوق خاص للترميم (عائلة الخفش لها سابقة ممتازة في صندوق التعليم).
وهي ضرورية لإستكمال الترميم و ما يليه، ممكن البحث عن جهات مانحة، خاصة مع أهمية المبنى التاريخية، كما يمكن أن يساهم أهل وأصدقاء العائلة والمهتمين، بمبلغ يودع في صندوق خاص للترميم (عائلة الخفش لها سابقة ممتازة في صندوق التعليم).
* مشكلة ما بعد الترميم:
يجب إجراء نقاشات مفتوحة بين الأهل و المتخصصين، لإختيار المباني و دراسة إمكانية إعادة إحيائه بما يعود بالنفع على أهل مردة وما حولها، كأن تكون مركزا ثقافياـ أو نزل ومضافة، أو غيره من الأنشطة التي تضمن إحياء المبنى، وتفتح مجالا لأنشطة وفرص عمل ودخل مادي يسمح باستمرار المكان والصيانة والحافظ عليه.
يجب إجراء نقاشات مفتوحة بين الأهل و المتخصصين، لإختيار المباني و دراسة إمكانية إعادة إحيائه بما يعود بالنفع على أهل مردة وما حولها، كأن تكون مركزا ثقافياـ أو نزل ومضافة، أو غيره من الأنشطة التي تضمن إحياء المبنى، وتفتح مجالا لأنشطة وفرص عمل ودخل مادي يسمح باستمرار المكان والصيانة والحافظ عليه.
*رجاء للتواصل وتسهيل المشاركة:
يمكن تحديد صفحة واحدة على الإنترنت تختص بهذا الموضوع، فقد لاحظت وجود أكثر من صفحة عن مرده وآل الخفش، وتضم مواضيع متنوعة، ليس لها علاقة بالموضوع.
يمكن تحديد صفحة واحدة على الإنترنت تختص بهذا الموضوع، فقد لاحظت وجود أكثر من صفحة عن مرده وآل الخفش، وتضم مواضيع متنوعة، ليس لها علاقة بالموضوع.
ترميم قلعة الخفش
ولمزيد من التفاصيل و الصور يمكن الرجوع إلى :
Nafiz Amin Al-khuffash الذي قام مشكورا بالزيارة الأخيرة وإمدادنا بالتفاصيل ومؤسسة رواق التي بادرت بالترميم.
